حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان يحيي ذكرى الحركة التصحيحية في سوريا

مدة القراءة 2 دقيقة

اقام حزب البعث العربي الاشتراكي لبنان احتفالاً في مدينة بعلبك بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية في سوريا بحضور عدد من الفاعليات وممثلين عن القوى السياسية والحزبية.

ودعا الأمين العام ل”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي إلى “الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية بمواصفات وطنية، ليست معرابية ولا عوكرية، رئيس يؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، ويعبر عن موقف واضح وصريح من التطبيع، رئيس لا يكون استفزازيا ولا يكون مرشحا تحديا، ومن ثم تسمية رئيس حكومة إصلاحي يملك الجرأة، على اتخاذ القرار بالتواصل المباشر مع سوريا، والعمل على إصلاحات حقيقية تهدف إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة التي انهارت، وتجد حلولا سريعة للمشاكل الاقتصادية والمعيشية”.

زعيتر
وبدوره قال النائب زعيتر: “يحضر اليوم في هذه الذكرى أداء وجهاد الرئيس الخالد حافظ الأسد، نستكشف أكثر فأكثر الأسباب الكامنة وراء الحرب الانتقامية التي شنت على سوريا، فهذه الحرب كانت ثأرأ مما أرساه الرئيس حافظ الأسد ووقف امينا عليه، وحاملا ذات المشعل ومتنكبا ذات الحمل والرسالة الرئيس الدكتور بشار الأسد. هذه الحرب هي رد على المنجزات والإسهامات السورية في مجالات المقاومة المنتصرة على العدو الإسرائيلي من جولان التحرير في تشرين إلى لبنان في كل محطات مقاومته التي كانت سوريا الظهير والداعم وخط الإمداد والشريك في تحمل


وختم زعيتر: “البدع الدستورية حول نصاب انتخاب رئيس الجمهورية التي يستنبطها البعض فعليهم ان يطمروها كما حاول البعض طمر نفايات مشعة وسامة في جرود نحلة وانتهت”.

النائب ينال صلح قال:” نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية والتي كانت بلا شك نقطة تحول في تاريخ سوريا وفي التاريخ العربي الحديث، وكرست الاستقرار والتنمية في سوريا.
هي نقلت سوريا من مراحل التخبط والفوضى، الى الاستقرار والبناء، ما مكّن سوريا، من أن تصبح دولة قوية وأصبحت رقم صعب في كل المعادلات وعلى كل المستويات.
هي شكلت أيضا تحولاً استراتيجياً بالمعنى النوعي في تاريخ سورية المعاصر وجسدت قواعد جديدة لدولة القانون المؤسساتية وحققت جملة من الانجازات الوطنية في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والسياسية.

اليوم في لبنان أزمة حكم تتجلى بعدم انتخاب رئيس للجمهورية وفي ظل حكومة تصريف اعمال مستقيلة نؤكد ان يدنا كما كانت ممدوة للجميع للعمل مع والتوافق على اسم رئيس للجمهورية نذهب كلنا معه لوضع الحلول الملائمة لحل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها لبنان، ونطالب بالإسراع في التوجه لهذه الخطوة بسرعة وانه اذا استمرينا على هذه الخطى لن يتغير شيء فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

صورة من الاحتفال الذي اقيم في قاعة تموز في مدينة بعلبك


واختتم اللقاء بقصائد شعرية واداء اعضاء ومنتسبي الحزب البعث السوري في لبنان القسم.

Written by

صحفي وكاتب لبناني ومخرج افلام وثائقية

You may also like...